تحتاج عملية زراعة النخيل بشكل عام، ونخيل المجدول تحديدًا، رعاية منذ أول يوم في الزراعة وحتى مرحلة الحصاد، خاصة وأن زراعة النخيل وإنتاج التمور في الوطن العربي تواجه بعض المشكلات التي يعمل على معالجتها في بالميرا مجموعة من المزارعين وعلى رأسهم أصحاب الخبرات من المهندسين والاستشاريين.
ومن أبرز هذه المشكلات انتشار الأمراض والحشرات والآفات، كذلك عدم تطبيق مواصفات الجودة والمواصفة القياسية للتمور عند تسويق التمور العربية، بالإضافة لاتباع الوسائل التقليدية والبدائية في الحصاد، ناهيك عن ضعف عمليات الخدمة ما بعد الجني خاصة التداول والتخزين، بسبب عدم توافر كوادر فنية مؤهلة للتعامل مع عمليات الخدمة المختلفة بالطرق الصحيحة.
لذلك فالمزارعون هم حجر أساس تطور قطاع النخيل ومن دونهم لم نكن لننتج في بالميرا نخيل ذات جودة مرتفعة. وتضع بالميرا في أولوياتها دعم المزارعين والاهتمام بحاجاتهم لأنهم المحرك الذي يجعل الشركة تعمل كما يجب وأداؤهم يؤثر حتماً في أداء المشروع ككل.
ونحرص منذ انطلاق بالميرا على دعم المزارعين وتوجيههم وتزويدهم بكافة الفرص والخدمات والتسهيلات التي تساعدهم على تقديم أفضل ما لديهم في مزراع بالميرا. كما نؤمن أن مزارعينا هم العمود الفقري للشركة، حيث أنهم يتبنون الفسيلة من أول يوم في زراعتها وحتى تصبح نخلة، كما يقومون بأصعب خطوات في عملية الزراعة، بتسلق النخل للقيام بعملية التقليم وقطع الأوراق الجافة والحصاد وغيرها من الأمور الشاقة.